ضمن خطط الدولة المصرية بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدعم قطاع التكنولوجيا وتعميق الصناعة في النشاط الاقتصادي، قام مجلس الوزراء المصري بالموافقة على مشروع قرار الرئيس المصري بإنشاء جامعة تكنولوجية خاصة باسم جامعة السويدي للتكنولوجيا، يكون مقرها بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، جنوب مدينة المعرفة.
جاءت موافقة الحكومة على تأسيس الجامعة التكنولوجية الجديدة ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعليم والبحث العلمي في مصر وتقديم التخصصات العلمية اللازمة لتدريب الخبراء والفنيين في مجموعة متنوعة من المجالات، وذلك وفقا لبيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، بهدف تحقيق تواصل بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتقدم.
ووفقا لنص المشروع، ستضم الجامعة ثلاث كليات، وهي: الهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا الفنون والتصميم، وتكنولوجيا الخدمات السياحية والضيافة.
وأكد المهندس أسامة الشاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية الربط بين الخريجين وأسواق العمل كحاجة ملحة لتحسين القدرة التنافسية والجودة للقطاع الصناعي المصري في المستقبل، مشيراً إلى أن التعليم الفني المتقدم يعتبر ركيزة للتطور.
تسعى مصر لتوسيع نطاق صناعتها في الاقتصاد، عبر زيادة المكون المحلي في منتجاتها المختلفة، مع السعي لزيادة المكون التكنولوجي بما يعزز التنافسية للصادرات المصرية، وتحقيق هدف الدولة في الوصول إلى 100 مليار دولار في السنتين القادمتين.